معلومات تاريخية عن ماليزيا

تعرف أكثر على تاريخ ماليزيا:

- مرت على ماليزيا احداث تاريخية كثيرة وتم استعمار المنطقة من قبل العديد من الدول العظمى كما ساهمت هذة الاحداث بتعدد الاعراق والثقافات الاجتماعية والدينية في المنطقة يسمى السكان الأصليين لماليزيا بال الملايو وتأثرت المنطقة بلديانات والأعراق الأخرى من خلال هجرة الصينيين من غرب الصين  والهنود الى شبه الجزيررة الماليزية التي تسمى الان غرب ماليزيا.

- نما التأثير الصينين والهندي في البلاد حيث بدأ التجار الهنود في الاستقرار بمنطقة الساحل الغربي في ماليزيا وتم ادخال الديانة الهندوسية عن طريق التجار الى البلاد حيث تمددت الدولة الهندوسية الى الشرق, عندما وصل التجار العرب الى جنوب شرق اسيا خلال فترة قصيرة من الزمن تحول الكثير من السكان الى الديانة الأسلامية وأيضا الحكام مما أدى الى ازياد التجارة في منطقة جنوب شرق اسيا وخاصة ماليزيا.

- مع نمو المجتمع وتوسيع المستوطنات توسع التعرض للثقافات الأخرى والتوسع الاقتصادي كذلك أصبح المجتمع اقوى صناعيا وازدهرت الزراعة وأصبحت التجارة المصدر الرئيسي للتنمية الاقتصادية والسياسة تطورت ايضا, حيث شارك سكان مالايا في توسيع نطاق الأنشطة التجارية التي وصلت من أوروبا وشبه الجزيرة العربية والصين والهند ومناطق أخرى حيث جلب هذا النشاط معه ثقافات جديدة ديانات جديدة قيم جديدة لغات جديدة وأثرعلى حياة السكان وثقافاتهم حتى هذا التاريخ.

- ماليزيا تحت الحكم البريطاني كان ميناء ملاكا حينها ميناء هام حيث تم احتلاله اولها من قبل البرتغاليين من عام 1641 وبعدها تم احتلال المنطقة من قبل الهولنديين حتى عام 1795 حيث اتى الاحتلال البريطاني بعد ذلك وتولى البريطانيون قياد الهولنديين في ملاكا و بموجب معاهدة لندن ، عام 1824 ، قسم البريطانيون والهولنديون المنطقة فيما بينهم واستسلم الهولنديين في ميلاكا واصبحت للبريطانيين وأعطي الهولنديين السيطرة على سومطرة وجميع المنطقة تحت شبه جزيرة الملايو.

- حيث كانت الأوضاع في ماليزيا أيام الاحتلال البريطاني الذي تخلصت البلاد منه في 31 أغسطس/ 1957 مضطربة ومختلة لأن المحتل سعى وقتها لزرع ألغام الفرقة بين العرقيات والقوميات المختلفة حيث أجبر الملايو وهم أغلبية السكان على السكن في الأرياف لزراعة الأرز وأسكن الصينيون في المدن للعمل في التجارة وتُرك الهنود يعملون في جمع المطاط، مما أدى إلى تفجر توترات اجتماعية كثيرة مما تصاعدت إلى صراعات عنيفة هزت البلاد عام 1969 وهو الأمر الذي جلب المزيد من المخاوف لدى الجبهة الوطنية في ماليزيا المعروفة اختصارا بـ أمنو وحث قياداتها على ضرورة الإسراع بالتغيير.

- استقلالية مالايا:

جلب استقلالية مالايا قرارات جديدة يجب اتخاذها القرار الأول هو التأكد من الأقاليم التي يجب تضمينها في الدولة الجديدة كانت كلمة ماليزيا مصطلحًا نشأ في عام 1961عندما أقنع تونكو سنغافورة وساباك وساراواك بالاندماج مع مالايا في اتحاد فيدرالي ولم يكن هذا جيداً مع الرئيس الإندونيسي سوخارنو الذي كان يخشى من تأثير هذا الاتحاد على خططه للتوسع بدأ عدة هجمات فاشلة ضد ماليزيا.

وبما أن ماليزيا تتألف من خليط متنوع من الناس فإن مشكلة أخرى تواجهها البلاد مع الاستقلال هي تحديد هويتها الوطنية ماليزيا على الرغم من أن غالبية السكان كانوا من الملايو وبالتالي منحوا مناصب دائمة في الحكومة وغيرها من الامتيازات كان الصينيون يسيطرون على التجارة والأعمال.

 وبما أن معظم الماليزيين لا يقومون بعمل جيد من الناحية الاقتصادية فا فرضت الحكومة بعض الحصص التي صممت لمساعدة الملايو على تحسين فرصهم الاقتصادية وذلك لم يعجب الصينيون بذلك وشكلوا حزباً سياسياً فاز بعدد لا بأس به من المقاعد في الانتخابات المقبلة (1969) احتجت الماليزية على هذا الفوز السياسي من خلال اندلاع أعمال الشغب في جميع أنحاء كوالالمبور والتي وضعت ماليزيا خلال العامين المقبلين في حالة الطوارئ لقد خطت ماليزيا خطوات هائلة في نموها وثروتها ويعتقد أن رئيس الوزراء مهاتير بن محمد الذي قاد ماليزيا منذ عام 1981 مسؤول عن نجاح ماليزيا.

تعرف أكثر على ماليزيا من خلال زيارتها وحجزك أحد عروض السياحة من شركة فلاي29 للسياحة والسفر.